دليلك الكامل للتعرف على كيفية تطوير المنتج لاختراق الأسواق الرقمية في 6 خطوات

يتطلب القيام بتطوير منتج لبيعه عبر الإنترنت عددًا من الخطوات والإجراءات بدءًا من الفكرة الأولية وحتى إطلاق المنتج النهائي وترويجه للجمهور المراد استهدافه بما يسهم في تحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.

فلكي تقوم بتطوير منتجًا مبتكرًا يسهم في إنجاح نشاطك التجاري على شبكة الإنترنت في مصر ويضمن لك تحقيق المزيد من الأرباح، لا بد من التخطيط الجيد وفق خطوات تستند إلى نهج علمي لتتمكن من تحقيق غاياتك المنشودة.

ويمكنك اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل كورس تدريبي في مجال التجارة الإلكترونية والذي يقدمه معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي لصقل قدراتك ومهاراتك ووضع قدمك على بداية الطريق لاحتراف هذا المجال وبدء أعمال تجارة إلكترونية ناجحة، والعمل على تحسين معدل التحويل، وتصميم خريطة احترافية لرحلة العميل بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

ومن خلال هذا المقال، سنتعرف سويًا على المقصود بمصطلح تطوير المنتج، والاعتبارات التي لا بد وأن تضعها في الحسبان عند القيام بتطوير منتج جديد، وأخيرًا معرفة كيفية تطوير المنتج الخاص بك في 6 خطوات.

تابعنا لمعرفة كافة التفاصيل:

ما المقصود بمصطلح تطوير المنتج Product Development؟

باختصار عملية تطوير المنتج Product Development هي المرحلة الأولى في دورة حياة المنتج وفيها يتم وضع الأفكار ثم القيام بتحليل خصائص المنتج وطبيعة السوق المراد استهدافه وما إلى ذلك من أجل بناء خطة تطوير احترافية للمنتج ومن ثم إطلاقه عبر متجرك الإلكتروني وتحقيق المزيد من الأرباح.

واعلم أن عملية تطوير المنتج تتكون من عدة خطوات تعمل على تحويل مفهوم المنتج إلى سلعة ضمن البضائع القابلة للتسويق والبيع. فعملية التطوير هذه تبدأ بمجرد فكرة، وتحديد السوق المستهدف ودراسة احتياجات الجمهور المراد استهدافه، ثم القيام بتطوير المواصفات الفنية للمنتج وخصائصه، إلى جانب تحديد استراتيجية التسعير المناسبة إلخ.

ما الاعتبارات الواجب مراعاتها قبل البدء في عملية تطوير المنتج؟

قبل التفكير في ابتكار وتطوير منتجات جديدة، لا بد من مراعاة بعض الأمور وافتراض عدة أسئلة حتى تتمكن من وضع منهجية تطوير المنتج بشكل احترافي يخدم استراتيجية العمل الموضوعة بما يسهم في تحقيق المزيد من المبيعات. من هذه الأسئلة على سبيل المثال:

1- هل المنتج سيُلبّي متطلبات المستهلكين؟

لا بد من طرح هذا التساؤل قبل البدء في عملية تطوير المنتج، فقد يبدأ المنتج بمجرد فكرة لديك ولكن قبل الشروع في تحويله إلى منتج ملموس لا بد وأن تتأكد من أن المنتج المراد تطويره يلبي احتياجات ومتطلبات المستهلكين حتى يتسنى لك بيعه ومن ثم تحقيق المزيد من الأرباح.

2- هل يمكن تنفيذ فكرة المنتج؟

لا بد وأن تطرح على نفسك هذا السؤال ثم تقوم بالبحث الدقيق لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ فكرة المنتج الذي ترغب في تطويره وتصنيعه.

3- هل لديك الموارد المالية اللازمة؟

قد يتطلب الأمر نوعًا من الدعم المالي أثناء القيام بتطوير المنتج. لذلك، لا بد من توافر الموارد المالية اللازمة للوصول إلى أول عملية بيع لهذا المنتج بعد ترويجه.

6 خطوات لعملية تطوير المنتج:

للقيام بتطوير المنتج الخاص بك وإطلاقه وبيعه عبر الإنترنت من خلال متجرك الإلكتروني، لا بد من المرور بالعديد من الخطوات ومنها:

الخطوة الأولى: إيجاد الفكرة:

تعد هذه الخطوة من أهم الخطوات التي ستمر بها عند القيام بابتكار وتطوير منتج جديد إذ لا بد من البحث عن فكرة المنتج الذي سترغب في تطويره وإجراء البحوث الدقيقة لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ هذه الفكرة والأرباح المتوقعة من هذا المنتج إذا ما تم تطويره وبيعه. واعلم أن إيجاد فكرة ملهمة ومبتكرة لتطوير منتج فريد تتطلب الكثير من الجهد والصبر والدراسة المتعمقة حتى تتمكن من تحقيق كافة ما تتطلع إليه من أهداف.

الخطوة الثانية: إجراء أبحاث السوق:

لا بد من القيام بإجراء البحوث الدقيقة والمكثفة لتحديد حجم وخصائص الطلب على المنتج المراد تطويره حتى لا تهدر ميزانيتك ووقتك دون جدوى. فيمكنك مثلًا الاعتماد على جمع البيانات من مصادر مختلفة ثم القيام بتحليلها واستقراء المشهد الحالي لطبيعة السوق المراد استهدافه ثم القيام ببناء طريقة عرض مستعينًا بالمؤشرات الكمية للتعبير عن الفرصة السوقية لمنتجك بما يسهم في تحقيق المزيد من الأرباح.

الخطوة الثالثة: التخطيط:

لا بد من التخطيط بشكل احترافي لعملية تطوير المنتج الخاص بك، وينبغي أن تشمل الخطة التي تم وضعها جميع المتغيرات الاقتصادية المشاركة في تطوير المنتج.

ويتمثل النهج المفيد في بناء خطة عمل تتضمن مرحلتين منفصلين:

  • المرحلة الأولى تتمثل في تطوير المنتج.
  • والمرحلة الثانية لإطلاق المنتج والترويج له.

وعليك أن تعلم أن المتغيرات ستكون مختلفة لكل مرحلة، وقد تتطلب موارد مالية للاستثمار في المرحلتين بنفس المستوى بما يسهم في نهاية المطاف بتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.

الخطوة الرابعة: إنشاء نموذج أولي للمنتج:

في هذه الخطوة، عليك أن تقوم بإنشاء نموذج أولي للمنتج كمرحلة من مراحل عملية التطوير من أجل اختباره والعمل على تحسينه حتى تتوصل إلى أفضل نتيجة ممكنة ومن ثم يُصبح منتجك مؤهلًا للتصنيع والإطلاق.

الخطوة الخامسة: بناء سلسلة التوريد الخاصة بك:

بعد الحصول على أفضل نموذج ممكن من المنتج، ينبغي عليك أن تقوم ببناء سلسلة التوريد الخاصة بك والتي تتكون من البائعين، والموارد اللازمة لصناعة منتج، وشركاء الشحن، إلخ.

الخطوة السادسة: الترويج للمنتج عبر القنوات الرقمية المختلفة:

بعد القيام بتطوير منتجك واختيار شركاء الشحن واستراتيجية التسعير المناسبة وما إلى ذلك، حان الآن دور الترويج لهذا المنتج عبر القنوات الرقمية المختلفة واستهداف الجمهور وجذب انتباههم وتحويلهم إلى عملاء فعليين يقومون بإجراء عمليات شراء بما يسهم في تحقيق أقصى عائد ممكن على الاستثمار.

خاتمة:

تتطلب عملية تطوير المنتج الكثير من الوقت والجهد إلى جانب توافر الموارد المالية اللازمة والأفكار الإبداعية التي تعمل على تلبية متطلبات واحتياجات المستهلكين. وهذا كله يحتاج إلى دراسة مكثفة ومعرفة كافة ما يتعلق بالتجارة الإلكترونية هذا العالم متشعب الدروب حتى يتسنى لك المنافسة بقوة وتحقيق كافة ما تسعى إليه من أهداف.

ويمكنك الآن اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل كورس تدريبي في مجال التجارة الإلكترونية في مصر والمقدم من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي لصقل قدراتك ومهاراتك ووضعك على بداية الطريق للارتقاء بمستوى حياتك المهنية وتحقيق المزيد من الأرباح.

فمن خلال هذا الكورس التدريبي سوف تتعلم:

  • أساسيات التجارة الإلكترونية ومعرفة مفاهيمها.
  • ·           كيفية إدارة المتاجر الإلكترونية بشكل احترافي والترويج له باستخدام كافة القنوات الرقمية.
  • ·           كيفية إجراء  تحليل للمنافسين للوقوف على نقاط القوة والضعف لديهم والاستفادة منها في تطوير أعمالك والنهوض بها إلى القمة.
  • ·           معرفة كيفية تحرير الصفحات الرئيسية للمتجر وتحرير تفاصيل المنتجات.
  • ·           معرفة كيفية ضبط عمليات الدفع.
  • ·           كيفية اختيار شركاء الشحن.

كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال كورس التجارة الإلكترونية التدريبي الأقوى في مصر والذي يقدمه معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي، وستقوم بتطبيق كافة ما تتعلمه عمليًا خلال الكورس.

بادر بحجز مكانك الآن.

مقالات ذات صلة

أبريل 27,2021
/
المقالات

أفضل 5 تقنيات لاستخراج البيانات في التعلم الآلي في مصر:

يعد تجميع البيانات من المصادر المختلفة والعمل على تنقيتها إحدى الآليات الهامة المستخدمة في تدريب النماذج القائمة على تعلم الآلة. وتلعب هذه النماذج دور فعال في عملية اتخاذ وصنع القرارات التي تسهم بدورها في إنجاح الأعمال وتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار. ولعملية استخراج البيانات جوانب مختلفة ومتعددة منها: عملية تنقية البيانات، وتكاملها، وتحويلها وتأهيلها […]

اقرأ المزيد
يوليو 28,2021
/
المقالات

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أن يفيد صناعة التعدين في السعودية؟

لقد أحدث الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي طفرة كبيرة في صناعة التعدين والمقصود بها الاستخراج الفعال للمواد الخام في الآونة الأخيرة. ففي ظل التوجه العالمي نحو التحول الرقمي، أصبح لا بد من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة لتحقيق الأهداف المنشودة لكافة القطاعات والشركات على اختلاف أحجامها ومجالات عملها. فلقد أوضحت دراسة أجرتها ماكينزي McKinsey […]

اقرأ المزيد
يونيو 3,2021
/
المقالات

أهم استخدامات التعلم الآلي في القطاع المالي في السعودية وضرورة دراسة علم الآلة باستخدام بايثون:

أصبح مواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة التي تحدث في الآونة الأخيرة أمر ضروري لمن أراد النجاح والتغلب على قوة المنافسة خاصة مع اتجاه العالم بكافة قطاعاته على اختلاف أحجامها ومجالاتها إلى رقمنة كل شيء. فلقد شهدت الأعوام القليلة الماضية تطورًا هائلًا في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لا سيما فيما يتعلق بقطاع الخدمات المالية بشكل خاص. […]

اقرأ المزيد