3 أشياء يجب عليك القيام بها قبل إطلاق نشاطك التجاري على شبكة الإنترنت في السعودية

في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم وتحوله نحو رقمنة كل شيء، أصبح من السهل بدء نشاطك التجاري على شبكة الإنترنت في السعودية وتحقيق المزيد من الأرباح.

ومع هذه البساطة والسهولة التي توفرها التطورات التكنولوجية الحالية لإنشاء متجرك الإلكتروني متمتعًا بكافة المميزات التي تؤهله للمنافسة بقوة في عالم التجارة الإلكترونية، يظل أمامك تحديًا كبيرًا يتمثل في العمل على إثبات جدارتك للجمهور المستهدف والاهتمام بجودة ما تقوم بتقديمه من منتجات وخدمات إلى جانب الجهود التسويقية التي لا بد وأن تستخدم فيها كافة القنوات الرقمية للترويج لنشاطك التجاري حتى يتسنى لك تحقيق كافة ما تسعى إليه من أهداف.

ويمكنك اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل دورة تدريبية في مجال التجارة الإلكترونية والمقدمة من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي لصقل قدراتك ومهاراتك ووضع قدمك على بداية الطريق لاحتراف هذا المجال وبدء أعمال تجارة إلكترونية ناجحة والعمل على تحسين معدل التحويل بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

وخلال هذا المقال سنقوم بإلقاء الضوء على أهم الأشياء التي يتوجب عليك القيام بها قبل إطلاق نشاطك التجاري على شبكة الإنترنت في المملكة العربية السعودية لضمان تحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار فتابعنا جيدًا:

ما الإجراءات التي يتوجب عليك القيام بها لبدء أعمال تجارة إلكترونية ناجحة في السعودية؟

أولًا: التركيز على معدل التحويل بالإضافة إلى التركيز على حركة المرور:

أحد أكبر المخاوف- وأحد أكبر الأخطاء أيضًا- بشأن مَن يقوم ببدء نشاطًا تجاريًا على شبكة الإنترنت في السعودية، التركيز على حركة المرور اعتقادًا منهم بأن المزيد من الزيارات يعني المزيد من المبيعات.

وفي الحقيقة لا يعد هذا خطئًا وإنما الخطأ في عدم التكامل بين هذين العنصرين بما ينعكس بالسلب على أداء الأعمال بما يسهم في انخفاض معدلات الأرباح لأنه في كثير من الأحيان لا تمثل الزيارات الإضافية بالضرورة المزيد من المبيعات لذلك، لا بد من التركيز على معدل التحويل Conversion Rate بالإضافة إلى التركيز على حركة المرور وإحداث التكامل بينهما.

ويقصد بمعدل التحويل: عدد الأشخاص الذين أكملوا عملية الشراء أو التسجيل (أو الإجراء المطلوب وفقاً لهدف الموقع) مقسومًا على عدد الزيارات الفريدة (أي الزيارات غير المتكررة). ومن خلال المثال التالي سنقوم بتوضيح كيفية عمل تكامل بين حركة المرور ومعدل التحويل من أجل تحقيق المزيد من الأرباح لعملك.

لنفترض أن موقعك الإلكتروني يتصفحه ألف زائر في اليوم الواحد، ومن بين هذه الزيارات قام 10 بشراء بعض المنتجات أي ما يعادل 1٪. أنت الآن صرت على دراية بمعدل التحويل الخاص بمتجرك الإلكتروني وأصبح عليك الآن العمل على زيادة معدل التحويل الخاص بك وجعله أكبر من أي وقت مضى لضمان تحقيق المزيد من الأرباح.

بدا واضحًا من خلال المثال أهمية التكامل بين حركة المرور ومعدل التحويل وفق دراسة تستند إلى نهج علمي. فالزيارات مهمة نعم، ولكن في الوقت نفسه لا فائدة من وجود المزيد من الزوار إذا لم تتمكن من الحصول على معدل تحويل جيد يضمن لك تحقيق أقصى عائد ممكن على الاستثمار.

ثانيًا: التركيز على فوائد المنتج للمستهلكين:

عند القيام بالترويج لما تقوم بتقديمه من منتجات وخدمات لا بد من التركيز على الفوائد التي ستعود على المستهلكين إذا قاموا بشراء ذلك المنتج أو الاستعانة بتلك الخدمة. فعندما تقوم بكتابة ملخص لمنتج معين، عليك أن تقوم بالتركيز على إبراز الفوائد التي سيحصل عليها العميل عند الحصول عليه إلى جانب المميزات حتى تتمكن من إقناعه بجودة ما تقوم بتقديمه ومن ثم تسريع قراره بإجراء عملية الشراء بما يسهم في تحقيق أقصى عائد ممكن على الاستثمار.

ثالثًا: توفير الأمان على موقعك الإلكتروني:

إذا كنت تريد تحقيق النجاح لنشاطك التجاري على شبكة الإنترنت في المملكة العربية السعودية، لا بد وأن يتمتع موقع الويب الخاص بك بالأمان. فعادةً ما يكون العملاء متخوفين من التعامل مع متجر جديد للتجارة الإلكترونية وإجراء عمليات شراء لأنهم يخشون من عدم وصول الطلب، أو سحب المزيد من الأموال من البطاقة، وما إلى ذلك. بصفتك رائد أعمال، يجب عليك التأكد من أن عميلك يشعر بالأمان الكامل عندما يدخل إلى متجرك ويقوم بإجراء عمليات شراء. فيمكنك تطبيق بروتوكولات الأمان الموصى بها لتعزيز ولاء العملاء وزيادة ثقتهم  في  نشاطك التجاري وإعطائهم شعورًا بالراحة والأمان وهم يتعاملون مع علامتك التجارية بما يسهم في تحقيق المزيد من الأرباح.

ما الذي ستتعلمه خلال دورة التجارة الإلكترونية التدريبية المقدمة من معهد IMP؟

من خلال الدورة التدريبية الأفضل في مجال التجارة الإلكترونية والمقدمة من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي سوف تتمكن من تعلم:

  •  أساسيات التجارة الإلكترونية ومعرفة مفاهيمها.
  • ·           كيفية إدارة المتاجر الإلكترونية بشكل احترافي والترويج له باستخدام كافة القنوات الرقمية.
  • ·           كيفية عمل تحليل للمنافسين للوقوف على نقاط القوة والضعف لديهم والاستفادة منها في تطوير أعمالك والنهوض بها إلى القمة.
  • ·           معرفة كيفية تحرير الصفحات الرئيسية للمتجر وتحرير تفاصيل المنتجات.
  • ·           معرفة كيفية ضبط عمليات الدفع.
  • ·           كيفية اختيار شركاء الشحن.

كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال دورة التجارة الإلكترونية التدريبية الأفضل في السعودية والتي يقدمها معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي، وستقوم بتطبيق كافة ما تتعلمه عمليًا خلال الدورة.

احجز مقعدك الآن وارتقِ بمستوى حياتك المهنية وحقق المزيد من النجاحات والأموال.

اتصل الآن.

مقالات ذات صلة

أغسطس 6,2020
/
المقالات

لهذه الأسباب عليك تعلم لغة البرمجة بايثون والانضمام لكورس بايثون التدريبي من الصفر الى الاحتراف في مصر

مع التحول الرقمي الهائل الذي يشهده العالم، أصبح هناك نمو ملحوظ لاستخدامات علوم البيانات، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي, وتطوير الويب، كما تزايد الاتجاه نحو تعلم لغة البرمجة بايثون Python كونها  بوابة المرور للانطلاق نحو هذا العالم. ولعل البعض لا يعرف ما هي بايثون؟ نستطيع الجواب على هذا التساؤل ببساطة وتعريف بايثون بأنها: لغة برمجة عالية […]

اقرأ المزيد
يناير 23,2022
/
المقالات

نصائح لتحسين صفحة المنتج الخاصة بك على متجرك في مصر لكسب المزيد من الأرباح

تعد صفحة المنتج واحدة من أهم الصفحات الموجودة على متجرك الإلكتروني والتي لا بد من الاهتمام بها والعمل على تحسينها لضمان زيادة معدلات التحويل ومن ثم تحقيق المزيد من الأرباح. فلا بد وأن تعلم أنه من خلال صفحة المنتج الموجودة على موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك يقوم العملاء المحتملون بالتعرف على منتجاتك وخدماتك بشكل أفضل […]

اقرأ المزيد
يوليو 28,2021
/
المقالات

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أن يفيد صناعة التعدين في السعودية؟

لقد أحدث الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي طفرة كبيرة في صناعة التعدين والمقصود بها الاستخراج الفعال للمواد الخام في الآونة الأخيرة. ففي ظل التوجه العالمي نحو التحول الرقمي، أصبح لا بد من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة لتحقيق الأهداف المنشودة لكافة القطاعات والشركات على اختلاف أحجامها ومجالات عملها. فلقد أوضحت دراسة أجرتها ماكينزي McKinsey […]

اقرأ المزيد